See full answerتعمل المنظمة على نطاق مستوياتها الثلاثة (القطري والإقليمي وفي المقر الرئيسي) لضمان أن أي نصائح تستهدف الوقاية من انتشار فيروس كورونا وتوجيه التدبير العلاجي لمرض كوفيد-19 تتواءم مع السياقات الموبوءة بالملاريا. وقد حددت المنظمة أيضاً، بالتعاون مع شركائها، مجموعة من الإجراءات المترابطة الضرورية لتخفيف وطأة كوفيد-19 في البلدان الأكثر تضرراً من الملاريا. ودعت المنظمة شركاءها مؤخراً إلى بحث مجالات التعاون والتنسيق بهدف تحقيق ما يلي: إعداد معلومات دقيقة واستخدامها ونشرها؛تخفيف مخاطر تعطّل النُظم الصحية؛ضمان استمرار الخدمات الروتينية الخاصة بالملاريا مع إتاحة تدابير خاصة إضافية في بعض السياقات. والمنظمة على استعداد للعمل مع البلدان وسائر الجهات صاحبة المصلحة من أجل تخفيف الأثر السلبي لفيروس كورونا على جهود الاستجابة للملاريا المبذولة في العالم والمساهمة في إنجاح الاستجابة لفاشية كوفيد-19، حيثما أمكن.